الرافضة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرافضة

روافض - شيعة - متعه - جعبور - عفير - سيستاني - ايراني - مجوسي


    أحاديث منتقاة 7

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    أحاديث منتقاة 7   Empty أحاديث منتقاة 7

    مُساهمة  Admin الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:31 pm

    8 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير والله شانئ لأعماله،.... وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل، أصبح ضالا تائها، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق، و اعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، لا يقدرون مما كسبوا على شيء، ذلك هو الضلال البعيد. الكافي للكليني الجزء الأول ص183 - 184

    فأي طريق للمقر بالإسلام إلى إنكار مذهبنا في ذلك، لولا أنهم بعداء من التوفيق مستمالون بالخذلان. وأمثال ما ذكرناه - لأن لم يكن قد جاء به القرآن - كثير، قد رواه أصحاب الأخبار وسطره في الصحف أصحاب السير والآثار: من غيبات ملوك الفرس عن رعاياهم دهرا طويلا لضروب من التدبيرات، لم يعرف أحد لهم فيها مستقرا ولا عثر لهم على موضع ولا مكان، ثم ظهروا بعد ذلك وعادوا إلى ملكهم بأحسن حال، وكذلك جماعة من حكماء الروم والهند وملوكهم. فكم كانت لهم غيبات وأخبار بأحوال تخرج عن العادات. لم نتعرض لذكر شيء من ذلك، لعلمنا بتسرع الخصوم إلى إنكاره، لجهلهم ودفعهم صحة الأخبار به وتعويلهم في إبطاله على بعده من عاداتهم وعرفهم . الفصول العشرة للمفيد ص88
    فعلاً قد صدق من قال ((ولذا تجد في عقائدهم كثير من الخرافات المستمدة من الفرس والمجوس والنصارى واليهود ، فهي عقائد مركبة ))

    [ 281 ] 1 - حدثني محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد وجماعة مشايخي، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول في البومة، قال: هل أحد منكم رآها بالنهار، قيل له: لا تكاد تظهر بالنهار ولا تظهر إلا ليلا، قال: أما إنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين (عليه السلام) آلت على نفسها أن لا تأوي العمران أبدا ولا تأوي إلا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين (عليه السلام) حتى تصبح . كامل الزيارات لابن قولويه ص199

    [ 282 ] 2 - حدثني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن علي بن صاعد البربري - قيما لقبر الرضا (عليه السلام) -، قال: حدثني أبي، قال: دخلت على الرضا (عليه السلام) فقال لي: ترى هذه البوم ما يقول الناس، قال: قلت جعلت فداك جئنا نسألك، قال: فقال: هذه البومة كانت على عهد جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) تأوي المنازل والقصور والدور، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير وتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى وترجع إلى مكانها، فلما قتل الحسين (عليه السلام) خرجت من العمران إلى الخراب والجبال والبراري، وقالت: بئس الأمة انتم، قتلتم ابن بنت نبيكم ولا آمنكم على نفسي . كامل الزيارات لابن قولويه ص199 - 200

    1 - علي بن إبراهيم بن هشام، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الأمور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام. الكافي للكليني الجزء الأول ص399 (باب) * (انه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة) * * (عليهم السلام وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل)

    7 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن علي بن جعفر قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: ليس كل من قال بولايتنا مؤمنا ولكن جعلوا أنسا للمؤمنين. الكافي للكليني الجزء الثاني ص244

    63 - عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن التيمم ؟ فقال: أن عمار بن ياسر أتى النبي صلى الله عليه واله فقال أجنبت وليس معي ماء ؟ فقال: كيف صنعت يا عمار ؟ قال نزعت ثيابي ثم تمعكت على الصعيد ؟ فقال: هكذا يصنع الحمار إنما قال الله: " فامسحوا وجوهكم وأيديكم منه " ثم وضع يديه جميعا على الصعيد ثم مسحها ثم مسح من بين عينيه إلى أسفل حاجبيه ثم دلك إحدى يديه بالأخرى على ظهر الكف بدأ باليمنى. تفسير العياشي ص302

    وبإسناد عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله، جعفر بن محمد عليه السلام، قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاصم أمير المؤمنين عليه السلام بعض الصحابة في حق له ذهب به، وجرى بينهما فيه كلام فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: بمن ترضى ليكون بيني وبينك حكما ؟ قال: اختر. قال: أترضى برسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينك ؟ قال: وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دفناه ؟ قال: ألست تعرفه إن رأيته ؟ قال: نعم. فانطلق به إلى مسجد قباء فإذا هما برسول الله صلى الله عليه وآله، فاختصما إليه فقضى لأمير المؤمنين عليه السلام، فرجع الرجل مصفرا لونه، فلقي بعض أصحابه وقال: مالك ؟ فأخبره الخبر، فقال: أما عرفت سحر بني هاشم . خصائص الأئمة للشريف الرضي ص59

    الكشي: قال: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن الهيثم بن واقد، عن ميمون بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عليا عليه السلام لما أراد الخروج من البصرة قام على أطرافها ثم قال: لعنك الله يا أنتن الأرض ترابا، وأسرعها خرابا، و أشدها عذابا، فيك الداء الدوي ! قيل: ما هو يا أمير المؤمنين ! قال: كلام القدر الذي فيه الفرية على الله، وبغضنا أهل البيت، وفيه سخط الله وسخط نبيه، وكذبهم علينا أهل البيت واستحلالهم الكذب علينا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 57 ص204

    المفضل بن عمر قال لما مضى الصادق كانت وصيته إلى موسى الكاظم عليهما السلام فادعى أخوه عبد الله الإمامة وكان اكبر ولد جعفر في وقته ذلك وهو المعروف بالأفطح فأمر موسى بجمع حطب كثير في وسط داره وأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه فلما صار إليه ومع موسى جماعة من الإمامية فلما جلس موسى أمر بطرح النار في الحطب فاحترق ولا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار واقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس فقال لأخيه عبد الله أن كنت تزعم انك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس قالوا فرأينا عبد الله قد تغير لونه وقام يجر ردائه حتى خرج من دار موسى عليه السلام. كشف الغمة للأربلي الجزء الثالث ص40

    6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن محمد، عن جده زياد بن أبي زياد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن التمني عمل الوسوسة وأكثر مصائد الشيطان أكل الطين وهو يورث السقم في الجسم ويهيج الداء ومن أكل طينا فضعف عن قوته التي كانت قبل أن يأكله وضعف عن العمل الذي كان يعمله قبل أن يأكله حوسب على ما بين قوته وضعفه وعذب عليه. الكافي للكليني الجزء السادس ص266

    عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم إلى عيسى عليه السلام إلا أن يرجع إلى الدنيا فينصر أمير المؤمنين (ع) وهو قوله " لتؤمنن به " يعني رسول الله ولتنصرنه يعني أمير المؤمنين. تفسير القمي الجزء الأول ص25

    وعنه عن بعض أصحابنا، يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال إذا أصبت معنى حديثنا، فأعرب عنه بما شئت، وقال بعضهم لا بأس إن نقصت أو زدت، أو قدمت أو أخرت، إذا أصبت المعنى، وقال هؤلاء يأتون بالحديث مستويا كما يسمعونه، وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا، فقال ذلك زخرف القول غرورا إذا أصبت المعنى فلا بأس . السرائر لابن إدريس الحلي الجزء الثالث ص570, هؤلاء يقصد أهل السنة

    135 - يج: روي أن الطيالسي قال: جئت من مكة إلى المدينة، فلما كنت على ليلتين من المدينة، ذهبت راحلتي وعليها نفقتي ومتاعي وأشياء كانت للناس معي فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فشكوت إليه فقال: ادخل المسجد فقل: " اللهم إني أتيتك زائرا لبيتك الحرام، وإن راحلتي قد ذهبت، فردها علي " فجعلت أدعو، فإذا مناد ينادي على باب المسجد: يا صاحب الراحلة اخرج فخذ راحلتك، فقد آذيتنا منذ الليلة، فأخذتها وما فقدت منها خيطا واحدا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص107

    139 - يج: روى ابن سماعة بن مهران قال: كنا عنده عليه السلام فقال: يا غلام ائتنا بماء زمزم، ثم سمعته يقول: اللهم أعم بصره، اللهم أخرس لسانه، اللهم أصم سمعه، قال: فرجع الغلام يبكي فقال: ما لك ؟ قال: إن فلان القرشي ضربني ومنعني من السقاء قال: ارجع فقد كفيته، فرجع وقد عمي وصم وخرس، وقد اجتمع عليه الناس. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص108

    52 - يج: روي أن صفوان بن يحيى قال: قال لي العبدي: قالت أهلي: قد طال عهدنا بالصادق عليه السلام فلو حججنا وجددنا به العهد، فقلت لها: والله ما عندي شيء أحج به، فقالت: عندنا كسو وحلي فبع ذلك، وتجهز به، ففعلت، فلما صرنا قرب المدينة مرضت مرضا شديدا وأشرفت على الموت، فلما دخلنا المدينة خرجت من عندها وأنا آيس منها، فأتيت الصادق عليه السلام وعليه ثوبان ممصران فسلمت عليه، فأجابني وسألني عنها فعرفته خبرها وقلت: إني خرجت وقد أيست منها. فأطرق مليا ثم قال: يا عبدي أنت حزين بسببها ؟ قلت: نعم، قال: لا بأس عليها، فقد دعوت الله لها بالعافية، فارجع إليها فإنك تجدها قاعدة، والخادمة تلقمها الطبرزد قال: فرجعت إليها مبادرا، فوجدتها قد أفاقت وهي قاعدة، و الخادمة تلقمها الطبرزد، فقلت: ما حالك ؟ قالت: قد صب الله علي العافية صبا وقد اشتهيت هذا السكر، فقلت: خرجت من عندك آيسا فسألني الصادق عنك فأخبرته بحالك فقال: لا بأس عليها ارجع إليها فهي تأكل السكر، قالت: خرجت من عندي وأنا أجود بنفسي، فدخل علي رجل عليه ثوبان ممصران، قال: ما لك ؟ قلت: أنا ميتة، وهذا ملك الموت قد جاء يقبض روحي، فقال: يا ملك الموت قال: لبيك أيها الإمام، قال: ألست أمرت بالسمع والطاعة لنا ؟ ! قال: بلى، قال: فإني آمرك أن تؤخر أمرها عشرين سنة، قال: السمع والطاعة قال: فخرج هو وملك الموت، فأفقت من ساعتي . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص115 – 116

    154 - يج: روي عن أبي الصامت الحلواني قال: قلت للصادق عليه السلام: أعطني الشيء ينفي الشك عن قلبي، قال عليه السلام: هات المفتاح الذي في كمك، فناولته فإذا المفتاح أسد، فخفت قال: خذ لا تخف، فأخذته، فعاد مفتاحا كما كان. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 47 ص117

    قال البلاذري: روي أن هبار بن الأسود كان ممن عرض لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حين حملت من مكة إلى المدينة، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأمر سراياه إن ظفروا به أن يحرقوه بالنار، ثم قال: " لا يعذب بالنار إلا رب النار " وأمرهم إن ظفروا به أن يقطعوا يديه ورجليه ويقتلوه ، فلم يظفروا به حتى إذا كان يوم الفتح هرب هبار، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة ويقال: أتاه بالجعرانة حين فرغ من أمر حنين، فمثل بين يديه وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله صلى الله عليه وآله فقبل إسلامه. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 52 ص352

    وقال الحسن: هذا مثل ضربه الله للكافر آتاه الله آيات دينه " فانسلخ منها " يقول اعرض عنها وتركها " فاتبعه الشيطان " خذله الله وخلى عنه وعن الشيطان، وهو مثل قوله تعالى " كتب عليه انه من تولاه فانه يضله " أي كتب على الشيطان انه من تولى الشيطان فان الشيطان يضله....... والوجه الذي قاله الحسن يليق بمذهبنا دون الذي قاله الجبائي، لأن عندنا لا يجوز أن يرتد المؤمن الذي عرف الله على وجه يستحق به الثواب. التبيان في تفسير القرآن للطوسي الجزء الخامس ص31 - 32

    وقوله: (والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات) إنما أضاف إخراجهم " من النور " الذي هو الإيمان إلى الكفر إلى الطاغوت، لما كان ذلك بإغوائهم، ودعائهم، وإنما كفروا عند ذلك، فأضاف ذلك إليهم، فهو عكس الأول. فان قيل: كيف " يخرجونهم من النور " وما دخلوا فيه ؟ قلنا عنه جوابان: أحدهما - إن ذلك يجري مجرى قولهم: أخرجني والدي من ميراثه. ولم يدخل فيه، وإنما ذلك لأنه لو لم يفعل ما فعل، لدخل فيه، فهو لذلك بمنزلة الداخل فيه الذي أخرج منه. قال الغنوي: فإن تكن الأيام أحسن مرة * إلي فقد عادت لهن ذنوب ولم يكن لها ذنوب قبل ذلك. والوجه الثاني - قال مجاهد: إنه في قوم ارتدوا عن الإسلام، والأول أليق بمذهبنا، لان عندنا لا يجوز أن يرتد المؤمن على الحقيقة.. التبيان في تفسير القرآن للطوسي الجزء الثاني ص314 - 315

    ثم قال " إن الذين ارتدوا على أدبارهم " أي رجعوا عن الحق والإيمان " من بعد ما تبين لهم الهدى " أي ظهر لهم الطريق الواضح المفضي إلى الجنة. وليس في ذلك ما يدل على أن المؤمن على الحقيقة يجوز أن يرتد، لأنه لا يمتنع أن يكون المراد من رجع عن إظهار الإيمان بعد وضوح الأمر فيه وقيام الحجة بصحته. التبيان في تفسير القرآن للطوسي الجزء التاسع ص303

    71 - مع: ابن المتوكل، عن محمد العطار، عن البرقي، عن أبيه، عن يونس عن ابن أسباط، عن عمه، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يقولون: إن العرش اهتز لموت سعد بن معاذ، فقال: إنما هو السرير الذي كان عليه . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص108

    قال الحر العاملي عن شيخكم الطوسي إنه "يقول: هذا ضعيف، لأن راويه فلان ضعيف، ثم نراه يعمل برواية ذلك الراوي بعينه، بل برواية من هو أضعف منه في مواضع لا تحصى. وكثيراً ما يضعف الحديث بأنه مرسل ثم يستدل بالحديث المرسل، بل كثيراً ما يعمل بالمراسيل وبرواية الضعفاء، ويرد المسند ورواية الثقات" وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 30 ص279

    رسالة من أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية فلما قرأ علي عليه السلام كتاب معاوية وأبلغه أبو الدرداء وأبو هريرة رسالته ومقالته، قال علي عليه السلام لأبي الدرداء: قد أبلغتماني ما أرسلكما به معاوية، فاسمعا مني ثم أبلغاه عني كما أبلغتماني عنه وقولا له: إن عثمان بن عفان لا يعدو أن يكون أحد رجلين: إما إمام هدى حرام الدم واجب النصرة لا تحل معصيته ولا يسع الأمة خذلانه، أو إمام ضلالة حلال الدم لا تحل ولايته ولا نصرته. فلا يخلو من إحدى الخصلتين. والواجب في حكم الله وحكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم أو يقتل - ضالا كان أو مهتديا، مظلوما كان أو ظالما، حلال الدم أو حرام الدم - أن لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدءوا بشيء قبل أن يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة، يجمع أمرهم ويحكم بينهم ويأخذ للمظلوم من الظالم حقه ويحفظ أطرافهم ويجبي فيئهم ويقيم حجهم وجمعتهم ويجبي صدقاتهم. كتاب سليم بن قيس ص291

    في مقال للكاتب رشيد الخيون في صحيفة الشرق الأوسط:

    نزل آية الله السستاني النجف عام 1951، وأصبحت داره والعراق بلاده، وهو المفتي في أحد تعريفات الوطن: «المكان الذي اتّخذه الإنسان مقرّاً، وسكناً دائمياً لنفسه، بحيث يريد أن يبقى فيه بقية عمره». ولمؤهلاته كان ثالث الثلاثة المرشحين للمرجعية خلفاً للإمام أبي القاسم الخوئي (ت 1992)، وقد تفرد بها بعد وفاة المجتهدين: آية الله نصر الله المستنبط، الذي قُتل مسموماً (1985)، ووفاة آية الله أبي الأعلى السبزواري (أساطين المرجعية العليا). كان تكليفه بالصلاة في مسجد الخضراء بالنجف من قبل الخوئي، وهو على فراش المرض، إشارة إلى مرجعيته، وقد قبل بعد تمنع في محاولة للنأي عن تلك المهمة، وفي ذلك الظرف العصيب، وهو أول الستة الذين شيعوا جنازة الخوئي، وتولى الصلاة عليه تحت جنح الظلام.

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issue=10116&article=377199
    فمن الذي صلى بالناس وقت مرض الرسول صلى الله عليه وسلم؟

    6 - علي بن محمد، عن الحسين ومحمد ابني علي بن إبراهيم، عن محمد بن علي بن عبد الرحمن العبدي - من عبد قيس - عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه قال: أتيت سامرا ولزمت باب أبي محمد عليه السلام فدعاني، فدخلت عليه وسلمت فقال: ما الذي أقدمك؟ قال: قلت: رغبة في خدمتك، قال: فقال لي: فالزم الباب، قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق وكنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال قال: فدخلت عليه يوما وهو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني: مكانك لا تبرح، فلم أجسر أن أدخل ولا أخرج، فخرجت علي جارية معها شيء مغطى، ثم ناداني ادخل، فدخلت ونادى الجارية فرجعت إليه، فقال لها: اكشفي عما معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه وكشف عن بطنه فإذا شعر نابت من لبته إلى سرته أخضر ليس بأسود، فقال: هذا صاحبكم، ثم أمرها فحملته فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمد عليه السلام. الكافي للكليني الجزء الأول ص329

    63 - وعن ابن بابويه، حدثنا محمد بن على بن المفضل * بن تمام، حدثنا احمد بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن حمدان القلانسى، عن محمد بن جمهور، عن مرازم بن عبد الله، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه انه قال: يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله.. قصص الأنبياء للراوندي ص84

    الحديث الرابع والعشرون ، لما أنزل : " إذا جاء نصر الله والفتح) بعد انصرافه عليه السلام من غزاة حنين ، جعل يكثر من " سبحان الله ! أستغفر الله " ، ثم قال : " يا على إنه قد جاء ما وعدت به ، جاء الفتح ، ودخل الناس في دين الله أفواجا ، وإنه ليس أحد أحق منك بمقامي ، لقدمك في الإسلام ، وقربك منى ، وصهرك ، وعندك سيدة نساء العالمين ، وقبل ذلك ما كان من بلاء أبى طالب عندي حين نزل القرآن ، فأنا حريص على أن أراعى ذلك لولده " . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد الجزء التاسع ص174

    فاطمة تهدد علي رضي الله عنهما (..فلما حضرتها الوفاة دعت عليا " صلوات الله عليه فقالت: إما تضمن وإلا أوصيت إلى ابن الزبير فقال علي عليه السلام: أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد، قالت: سألتك بحق رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنامت ألا يشهداني ولا يصليا علي، قال: فلك ذلك، فلما قبضت عليها السلام دفنها ليلا " في بيتها..). الاختصاص للمفيد ص185

    روى الشيخ الكليني عطر الله مرقده عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال يا محمد: إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة صلوات الله عليهم فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاؤن [ ويحرمون ما يشاؤون ] ولن يشاؤا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى، ثم قال: " يا محمد هذه الديانة من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محق ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد " . أقول: فظهر من هذا الحديث الشريف، أن فاطمة صلوات الله عليها ممن فوض الله تعالى أمور جميع الأشياء إليهم، فهي تحل ما تشاء وتحرم ما تشاء. بيت الأحزان لعباس القمي ص31

    ورد في الروايات الكثيرة عن الأئمة عليهم السلام " أن عندهم مصحف فاطمة صلوات الله عليها ". ففي الصافي عن بصائر الدرجات، قال: وخلفت فاطمة مصحفا ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزله، عليها إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط أمير المؤمنين علي عليه السلام . بيت الأحزان لعباس القمي ص32

    عن الخرائج روى أن سلمان رضي الله عنه، قال: كانت فاطمة عليها السلام جالسة قدامها رحى، تطحن بها الشعير وعلى عمود الرحى دم سائل، والحسين عليه السلام في ناحية الدار، يتضور من الجوع، فقلت: يا بنت رسول الله دبرت كفاك وهذه فضة، فقالت عليها السلام: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله أن تكون الخدمة لها يوما فكان أمس يوم خدمتها، قال سلمان: قلت إني مولى عتاقه إما أنا أطحن الشعير أو أسكت الحسين عليه السلام لك ؟ فقالت: أنا بتسكينه أرفق، وأنت تطحن الشعير، فطحنت شيئا من الشعير، فإذا أنا بالإقامة، فمضيت وصليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما فرغت، قلت لعلي عليه السلام ما رأيت، فبكى وخرج، ثم عاد، فتبسم، فسأله عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال: دخلت على فاطمة، وهي مستلقية لقفاها والحسين نائم على صدرها وقدامها رحى تدور من غير يد فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال " يا علي، أما علمت إن لله ملائكة سيارة في الأرض يخدمون محمدا وآل محمد إلى أن تقوم الساعة " . بيت الأحزان لعباس القمي ص36

    وفيه أيضا عن كنز بإسناده عن أبي ذر رضي الله عنه، قال رأيت سلمان وبلالا يقبلان إلى النبي صلى الله عليه وآله إذ انكب سلمان على قدم رسول الله يقبلها، فزجره النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك ثم قال له: يا سلمان لا تصنع بي ما تصنع الأعاجم بملوكها أنا عبد من عبيد الله آكل كما يأكل العبد، وأقعد كما يقعد العبد، فقال له سلمان: يا مولاي سألتك بالله إلا أخبرتني بفضل فاطمة يوم القيامة ؟ قال: فأقبل النبي صلى الله عليه وآله عليه ضاحكا مستبشرا، ثم قال: " والذي نفسي بيده، إنها الجارية التي تجوز في عرصة القيامة على ناقة رأسها من خشية الله، وعيناها من نور الله " إلى أن قال: جبرئيل عن يمينها وميكائيل عن شمالها، وعلي أمامها، والحسن والحسين ورائها، والله يكلأها ويحفظها فيجوزون في عرصة القيامة فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: معاشر الخلايق، غضوا أبصاركم ونكسوا رؤسكم، هذه فاطمة بنت محمد نبيكم، زوجة علي إمامكم، أم الحسن والحسين، فتجوز الصراط، وعليها ربطتان بيضاوان، فإذا دخلت الجنة ونظرت إلى ما أعد الله لها من الكرامة، قرأت: " بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن، إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله، لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب "، قال: فيوحي الله عزوجل إليها: يا فاطمة سليني أعطك وتمني علي أرضك. فتقول: إلهي أنت المنى وفوق المنى، أسئلك أن لا تعذب محبي ومحبي عترتي بالنار، فيوحي الله إليها: " يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السموات والأرض بألفي عام، أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار " . بيت الأحزان لعباس القمي ص43

    وفي رواية أخرى، قال علي عليه السلام: ومكث رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ذلك ثلثا لا يدخل علينا، فلما كان في صبيحة اليوم الرابع جاءنا ليدخل علينا، فصادف في حجرتنا أسماء بنت عميس الخثعمية، فقال لها: ما يقفك ههنا وفي الحجرة رجل ؟ فقالت: فداك أبي وأمي، إن الفتاة إذا زفت إلى زوجها تحتاج إلى امرأة تتعاهدها وتقوم بحوائجها، فأقمت ههنا لأقضي حوائج فاطمة عليها السلام، [ وأقوم بأمرها فتغرغر عينا رسول الله صلى الله عليه وآله بالدموع ]، قال: يا أسما قضى الله لك حوائج الدنيا والآخرة. بيت الأحزان لعباس القمي ص52
    أسماء بنت عميس تخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر لا يعلمه

    وإنما سمته عبد مناف أمه: ومناف اسم صنم كان مستقبل الركن الأسود... عمدة الطالب لابن عنبه ص25

    وإنما سمته عبد مناف أمه، ومناف اسم صنم كان مستقبل الركن الأسود.. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 15 ص124


    قال علي عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله قبل زب الحسين بن علي عليه السلام، كشف عن أربيته وقام فصلى من غير أن يتوضأ . النوادر للراوندي ص193

    75 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام): إن النبي (صلى الله عليه وآله) قبل زب الحسين بن علي كشف عن أربيته وقام فصلى من غير أن يتوضأ. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص317 الأربية: أصل الفخذ، وأصله أربوة فإنهم استثقلوا التشديد على الواو

    وأما قوله " إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون انه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثل يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا) فإنه قال الصادق عليه السلام أن هذا القول من الله عزوجل رد على من زعم أن الله تبارك وتعالى يضل العباد ثم يعذبهم على ضلالتهم فقال الله عزوجل إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها قال وحدثني أبي عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام أن هذا المثل ضربه الله لأمير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة أمير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله..... تفسير القمي الجزء الأول ص34 - 35

    ب وجاء أبو سفيان إلى علي (عليه السلام)، فقال: وليتم على هذا الأمر أذل ببت قريش، أما والله لئن شئت لأملأنها على أبي فصيل خيلا ورجلا، فقال علي (عليه السلام): طالما غششت الإسلام وأهله، فما ضررتهم شيئا، لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا لما تركناه. السقيفة وفدك للجوهري ص40

    ب عن أبي المنذر، هشام بن محمد بن السائب عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: كان بين العباس، وعلي مباعدة، فلقي ابن عباس، عليا فقال: إن كان لك في النظر إلى عمك حاجة فأته، وما أراك تلقاه بعدها فوجم لها، وقال: تقدمني واستأذن، فتقدمته واستأذنت له، فأذن فدخل، فاعتنق كل واحد منهما صاحبه، وأقبل علي (عليه السلام) على يده ورجله يقبلهما ويقول يا عم: ارض عني رضي الله عنك. قال: قد رضيت عنك. ثم قال: يا ابن أخي قد أشرت عليك بأشياء ثلاثة، فلم تقبل، ورأيت في عاقبتهما ما كرهت، وهاأنذا أشير عليك برأي رابع فإن قبلته، وإلا نالك ما نالك مما كان قبله، قال: وما ذاك يا عم، قال: أشرت عليك في مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أن تسأله فان كان الأمر فينا أعطاناه، وإن كان في غيرنا أوصى بنا، فقلت: أخشى أن منعناه لا يعطينا أحد بعده. فمضت تلك، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أتانا أبو سفيان بن حرب تلك الساعة فدعوناك إلى أن نبايعك، وقلت لك: ابسط يدك أبايعك، ويبايعك هذا الشيخ، فإنا إن بايعناك لم يختلف عليك أحد من بني عبد مناف، وإذا بايعك بنو عبد مناف لم يختلف عليك أحد من قريش، وإذا بايعتك قريش لم يختلف عليك أحد من العرب، فقلت: لنا بجهاز رسول الله (صلى الله عليه وآله)، شغل وهذا الأمر، فليس نخشى عليه فلم نلبث أن سمعنا التكبير من سقيفة بني ساعدة. فقلت: يا عم ما هذا قلت: وما دعوناك إليه فأبيت، قلت: سبحان الله أو يكون هذا ؟ قلت: نعم، قلت: أفلا يرد، قلت لك وهل رد مثل هذا قط. ثم أشرت عليك حين طعن عمر، فقلت، لا تدخل نفسك في الشورى، فإنك إن اعتزلتهم قدموك، وإن ساويتهم تقدموك فدخلت معهم فكان ما رأيت. ثم الآن أشير عليك برأي رابع، فان قبلته وإلا نالك ما نالك مما كان قبله، إني أرى هذا الرجل - عثمان - قد أخذ في أمور، والله لكأني بالعرب قد سارت إليه حتى ينحر في بيته كما ينحر الجمل، والله إن كان ذلك وأنت بالمدينة ألزمك الناس به، وإذ كان ذلك لم تنل من الأمر شيئا إلا من بعد شر لا خير معه. السقيفة وفدك للجوهري ص43 - 45

    عن حباب بن يزيد، عن جرير بن المغيرة، أن سلمان، والزبير، والأنصار، كان هواهم أن يبايعوا عليا (عليه السلام)، بعد النبي (صلى الله عليه وآله). فلما بويع أبو بكر، قال سلمان: أصبتم الخبرة وأخطأتم المعدن. السقيفة وفدك للجوهري ص45

    ب أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي، والزبير، فدخلا بيت فاطمة (عليها السلام) معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، منهم أسيد بن حضير، وسلمة بن سلامة بن وقش، وهما من بني عبد الأشهل، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهم الله، فأخذوا سيفي علي، والزبير، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا، ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم، وقال: إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها، وخشيت الفتنة، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط، ولقد قلدت أمرا عظيما مالي به طاقة ولا يدان، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني، وجعل يعتذر إليهم، فقبل المهاجرون عذره... وقال علي، والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، انه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله (صلى الله عليه آله)، بالصلاة بالناس وهو حي. السقيفة وفدك للجوهري ص46 - 47

    ب حدثني يعقوب بن شبة، عن أحمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبد الله بن عباس، قال: خرج علي (عليه السلام) على الناس من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في مرضه فقال له الناس: كيف أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يا أبا الحسن ؟ قال: أصبح بحمد الله بارئا، قال: فأخذ العباس بيد علي ثم قال: يا علي أنت عبد العصا بعد ثلاث احلف لقد رأيت الموت في وجهه، واني لأعرف الموت في وجوه بني عبد المطلب، فانطلق إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فاذكر له هذا الأمر إن كان فينا أعلمنا، وان كان في غيرنا أوصى بنا، فقال: لا أفعل والله إن منعناه اليوم لا يؤتيناه الناس بعده، قال: فتوفي رسول الله ذلك اليوم. السقيفة وفدك للجوهري ص48

    وقد روى في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص، كان معهم في بيت فاطمة (عليها السلام)، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت، فخرج إليه الزبير بالسيف، وخرجت فاطمة (عليها السلام)، تبكي وتصيح فنهنهت من الناس، وقالوا: ليس عندنا معصية ولا خلاف في خير اجتمع عليه الناس، وإنما اجتمعنا لنولف القرآن في مصحف واحد، ثم بايعوا أبا بكر، فاستمر الأمر واطمأن الناس. السقيفة وفدك للجوهري ص53

    ب وحدثني أبو زيد عمر بن شبة، قال: أخبرنا أبو بكر الباهلي. قال: حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن الشعبي قال: سأل أبو بكر فقال: أين الزبير ؟ فقيل عند علي وقد تقلد سيفه، فقال: قم يا عمر، فقم يا خالد بن الوليد، انطلقا حتى تأتياني بهما، فانطلقا، فدخل عمر وقام خالد على باب البيت من خارج، فقال عمر للزبير: ما هذا السيف ؟ فقال: نبايع عليا فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه، وقال: يا خالد دونكه فامسكه ثم قال لعلي: قم فبايع لأبي بكر، فتلكأ واحتبس فأخذ بيده، وقال: قم فأبى أن يقوم، فحمله ودفعه كما دفع الزبير، فأخرجه، ورأت فاطمة ما صنع بهما، فقامت على باب الحجرة، وقالت: يا أبا بكر أسرع ما أغرتم على أهل البيت رسول الله، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله، قال: فمشى إليها أبو بكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب إليها فرضيت عنه. السقيفة وفدك للجوهري ص53 – 54

    وأخبرنا أبو زيد، عن هارون بن عمر، عن محمد بن سعيد بن الفضيل عن أبيه، عن الحارث بن كعب، عن عبد الله أبي أوفى الخزاعي، قال: كان خالد بن سعيد بن العاص، من عمال رسول الله (صلى الله عليه وآله) باليمن، فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، جاء المدينة وقد بايع الناس أبا بكر، فاحتبس عن أبي بكر فلم يبايعه أياما، وقد بايع الناس، وأتى بني هاشم، فقال: أنتم الظهر والبطن والشعار دون الدثار. والعصا دون اللحا. فإذا رضيتم رضينا وإذا سخطتم سخطنا، حدثوني، وان كنتم قد بايعتم هذا الرجل ؟ قالوا: نعم، قال: على برد ورضا من جماعتكم ؟ قالوا: نعم، قال: فأنا أرضى وأبايع إذا بايعتم أما والله يا بني هاشم إنكم الطوال الشجر الطيب الثمر. ثم إنه بايع أبا بكر، .. السقيفة وفدك للجوهري ص55

    وكثر الناس على أبي بكر، فبايعه معظم المسلمين في ذلك اليوم، واجتمعت بنو هاشم إلى بيت علي بن أبي طالب، ومعهم الزبير، وكان يعد نفسه رجلا من بني هاشم، وكان علي يقول: ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ بنوه فصرفوه عنا. السقيفة وفدك للجوهري ص62

    6 - ن: ماجيلويه وابن المتوكل والهمداني، عن علي، عن أبيه، عن ياسر قال: خرج زيد بن موسى أخو أبي الحسن (عليه السلام) بالمدينة وأحرق وقتل وكان يسمى زيد النار، فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلى المأمون فقال المأمون: اذهبوا به إلى أبي الحسن، قال ياسر: فلما أدخل إليه قال له أبو الحسن: يا زيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار، ذاك للحسن والحسين خاصة إن كنت ترى أنك تعصي الله وتدخل الجنة، وموسى بن جعفر أطاع الله ودخل الجنة فأنت إذا أكرم على الله عز وجل من موسى بن جعفر، والله ما ينال أحد ما عند الله عز وجل إلا بطاعته، وزعمت أنك تناله بمعصيته فبئس ما زعمت. فقال له زيد: أنا أخوك وابن أبيك، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): أنت أخي ما أطعت الله عز وجل إن نوحا (عليه السلام) قال: (رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين) فقال الله عز وجل (يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) فأخرجه الله عز وجل من أن يكون من أهله بمعصيته. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص231 - 232

    6 - ن بهذا الإسناد عن علي بن الحسين (عليهما السلام) [أنه] قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) أذن في أذن الحسين بالصلاة يوم ولد. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص240

    17 - لى: بهذا الإسناد، عن صفية بنت عبد المطلب قالت: لما سقط الحسين (عليه السلام) من بطن أمه فدفعته إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فوضع النبي (صلى الله عليه وآله) لسانه في فيه وأقبل الحسين على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمصه قالت: فما كنت أحسب رسول الله (صلى الله عليه وآله) يغذوه إلا لبنا أو عسلا قالت: فبال الحسين عليه فقبل النبي (صلى الله عليه وآله) بين عينيه ثم دفعه إلي وهو يبكي ويقول: لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني يقولها ثلاثا قالت: فقلت: فداك أبي وأمي ومن يقتله ؟ قال: بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص243

    قال الحسين بن حمدان: وحدثني من أثق إليه من المشايخ عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام قال: كانت تدخل على أبي محمد عليه السلام فتدعو له أن يرزقه الله ولدا وأنها قالت: دخلت عليه فقلت له كما أقول ودعوت كما أدعو، فقال: يا عمة أما إن الذي تدعين الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة وكانت ليلة الجمعة لثلاث خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومئتين فاجعلي إفطارك معنا فقلت: يا سيدي ممن يكون هذا الولد العظيم ؟ فقال لي عليه السلام: من نرجس يا عمة قال: فقالت له : يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها وقمت ودخلت إليها وكنت إذا دخلت فعلت بي كما تفعل فانكببت على يديها فقبلتهما ومنعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها فقالت لي: فديتك. فقلت لها: أنا فداك وجميع العالمين. فأنكرت ذلك فقلت لها: لا تنكرين ما فعلت فان الله سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيدا في الدنيا والآخرة وهو فرج المؤمنين فاستحيت. فتأملتها فلم أر فيها أثر الحمل فقلت لسيدي أبي محمد عليه السلام: ما أرى بها حملا فتبسم عليه السلام ثم قال:إنا معاشر الأوصياء لسنا نحمل في البطون وإنما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا لأننا نور الله لا تناله الدناسات.. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 51 ص25 - 26

    قال الحسين بن حمدان: وحدثني من أثق به من المشايخ، عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا - عليهما السلام - قال: كانت حكيمة تدخل على أبي محمد - عليه السلام - فتدعو له أن يرزقه الله ولدا، وأنها قالت: دخلت عليه فقلت له كما [ كنت ] أقول ودعوت له كما كنت أدعو، فقال: ([ يا عمة ] أما [ إن الذي ] تدعين [ الله ] أن يرزقنيه [ يولد في هذه الليلة ] فاجعلي إفطارك عندنا)، فقلت: يا سيدي ممن يكون هذا المولود العظيم ؟ فقال: (من نرجس يا عمة). قالت: فقلت [ له ]: يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها، وقمت ودخلت عليها وكنت إذا دخلت [ الدار تتلقاني وتقبل يدي وتنزع خفي بيدها، فلما دخلت إليها ] فعلت بي كما كانت تفعل، فانكببت على قدميها فقبلتها ومنعتها مما كانت تفعله، فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها، فقالت [ لي ]: فديتك، فقلت لها أنا فداءك وجميع العالمين، فأنكرت ذلك مني، فقلت: لا تنكرين ما فعلت، فإن الله سيهب لك في هذه الليلة غلاما سيدا في الدنيا والآخرة وهو فرج للمؤمنين، فاستحيت فتأملتها فلم أر بها أثر حمل. فقلت لسيدي أبي محمد - عليه السلام -: ما أرى بها حملا، فتبسم - عليه السلام - فقال (إنا معاشر الأوصياء ليس نحمل في البطون وإنما نحمل في الجنوب، ولا نخرج من الأرحام. إنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا، لأننا نور الله الذي لا تناله الدناسات(،..مدينة المعاجز لهاشم البحراني الجزء الثامن ص21 - 22

    ...قالت حكيمة: فعدت إليها فأخبرتها بما قال وسألتها عن حالها فقالت: يا مولاتي ما أرى بي شيئا من هذا، قالت حكيمة: فلم أزل أرقبها إلى وقت طلوع الفجر وهي نائمة بين يدي لا تقلب جنبا إلى جنب حتى إذا كان آخر الليل وقت طلوع الفجر وثبت فزعة فضممتها إلى صدري وسميت عليها فصاح [ إلي ] أبو محمد عليه السلام وقال: اقرئي عليها " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فأقبلت أقرأ عليها وقلت لها: ما حالك ؟ قالت: ظهر [ بي ] الأمر الذي أخبرك به مولاي فأقبلت أقرأ كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ وسلم علي... كمال الدين وتمام النعمة للصدوق ص427 - 428

    20 - ع: أحمد بن الحسن، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال: لا أراكم تأخذون به. إن جبرئيل (عليه السلام) نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) وما ولد الحسين بعد، فقال له: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: يا جبرئيل لا حاجة لي فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا (عليه السلام) فقال له: إن جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه يولد لك، غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: لا حاجة لي فيه يا رسول الله فخاطب عليا (عليه السلام) ثلاثا ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة. فأرسل إلى فاطمة (عليها السلام) أن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت فاطمة: ليس لي حاجة فيه يا أبه ! فخاطبها ثلاثا ثم أرسل إليها: لا بد أن يكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عز وجل. فعلقت وحملت بالحسين (عليه السلام) فحملت ستة أشهر ثم وضعته ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم (عليهم السلام) فكفلته أم سلمة وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين فيمصه حتى يروى، فأنبت الله عز وجل لحمه من لحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرضع من فاطمة (عليها السلام) ولا من غيرها لبنا قط. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص245

    في حديث علي (عليه السلام): " من يطل أير أبيه ينتطق به " هذا مثل ضربه أي من كثرت إخوته اشتد ظهره بهم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 32 ص91

    607 - محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن موسى بن طلحة، عن أبي محمد أخي يونس بن يعقوب، عنه، قال: كنت بالمدينة فاستقبل جعفر بن محمد عليهما السلام في بعض أزقتها، قال، فقال: اذهب يا يونس فان بالباب رجلا منا أهل البيت. قال: فجئت إلى الباب فإذا عيسى بن عبد الله القمي جالس، قال: فقلت له من أنت ؟ فقال له: أنا رجل من أهل قم، قال: فلم يكن بأسرع من أن أقبل أبو عبد الله عليه السلام، قال: فدخل على الحمار الدار، ثم التفت إلينا فقال: أدخلا. ثم قال: يا يونس بن يعقوب أحسبك أنكرت قولي لك أن عيسى بن عبد الله منا أهل البيت ! قال قلت: أي والله جعلت فداك لان عيسى بن عبد الله رجل من أهل قم، فقال يا يونس عيسى بن عبد الله هو منا حي وهو منا ميت. رجال الكشي الجزء الثاني ص624

    431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟ فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا،... الكافي للكليني الجزء الثامن ص285

    وعلى ما كان ابن عباس (رضي الله عنه) يقوله ويعلن به وهو (ما أحب عليا إلا رجل طاهر الولادة، ولا أبغضه رجل إلا وشارك أباه الشيطان في أمه، وهو ولد الزنا إلى يوم القيامة) . رسائل الشريف المرتضى الجزء الأول ص399

    وعلى قول النبي صلى الله عليه وآله من قبل: بوروا أولادكم بحب علي وقد ذكره ابن دريد في الجمهرة، فمن وجدتموه له محبا فهو لرشده، ومن وجدتموه له مبغضا فهو لزنية. رسائل الشريف المرتضى ص399

    97 - عنه، عن أبى طالب عبد الله بن الصلت، عن أبى هدية، قال: حدثني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه علي بن أبى طالب (ع) إذ أقبل شيخ فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي (ع): أتعرف الشيخ؟ - فقال علي (ع)، ما أعرفه، فقال صلى الله عليه وآله: هذا إبليس، فقال علي (ع): لو علمت يا رسول الله لضربته ضربة بالسيف، فخلصت أمتك منه، قال: فانصرف إبليس إلى على فقال له: ظلمتني يا أبا الحسن، أما سمعت الله عزوجل يقول: " وشاركهم في الأموال والأولاد " فو الله ما شاركت أحدا أحبك في أمه . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص332

    98 - عنه، عن على بن حسان الواسطي رفع الحديث قال: أتت امرأة من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فآمنت به وحسن إسلامها، فجعلت تجئ كل أسبوع، فغابت عنه أربعين يوما ثم أتته، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: ما الذي أبطأك يا جنية؟ - فقالت: يا رسول الله أتيت البحر الذي هو محيط بالدنيا في أمر أردته، فرأيت على شط ذلك البحر صخرة خضراء وعليها رجل جالس قد رفع يديه إلى السماء وهو يقول: " اللهم إني أسألك بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين إلا ما غفرت لي "، فقلت له: من أنت؟ - قال: أنا إبليس، فقلت، ومن أين تعرف هؤلاء؟ - قال: إني عبدت ربى في الأرض كذا وكذا سنة، وعبدت ربى في السماء كذا وكذا سنة، ما رأيت في السماء أسطوانة إلا وعليها مكتوب " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين أيدته به " . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص332

    102 - وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن محمد بن إسحق، قال: قال أبو جعفر (ع): أتدرى من أين صارت مهور النساء أربعة آلاف؟ - قلت: لا، قال: إن أم حبيبة بنت أبى سفيان كانت بالحبشة، فخطبها النبي صلى الله عليه وآله فساق عنه النجاشي أربعة آلاف، فمن ثمة ترى هؤلاء يأخذون به، فأما المهر فاثنا عشر أوقية ونش . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص334

    109 - وعنه، عن أبيه، عن ثعلبة، عن معاوية، قال سألت أبا عبد الله (ع) عن عرفات، لم سمى عرفات؟ - فقال: إن جبرئيل (ع) خرج بإبراهيم (ع) خصوصية يوم عرفة، فلما زالت الشمس قال له جبرئيل: " يا إبراهيم اعترف بذنبك، واعرف مناسكك "، وقد عرفه ذلك فسميت عرفات لقول جبرئيل (ع): " اعترف واعرف ". المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص335 - 336

    586 - عنه، عن أبى على أحمد بن إسحاق، عن عبد صالح (ع) قال: من أكل اللبن فقال: " اللهم إني آكله على شهوة رسول الله صلى الله عليه وآله إياه لم يضره . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص493

    591 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن عيص بن القاسم، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن شرب ألبان الأتن فقال: اشربها . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص494

    105 - عنه، عن أبيه، عمن ذكره، عن أبى الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إذا سافرت فلا تنزل الأودية فإنها مأوى - الحيات والسباع . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص364

    99 - عنه، عن محمد بن على، عن عمر بن عبد العزيز، عن رجل، عن أبيه، عن أبى حمزة الثمالى، عن أبى جعفر (ع) قال: من نفرت له دابة فقال هذه الكلمات: " يا عباد الله الصالحين أمسكوا على رحمكم الله بان في ع ح وياه ى ح ح " قال: ثم قال أبو جعفر (ع): إن البر موكل به في حرح والبحر موكل به ه ح ح قال عمر: فقلت أنا ذلك في بغال ضلت فجمعها الله لي . المحاسن للبرقي الجزء الثاني ص363


    جـ مقامها عليها السلام عند الأنبياء والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
    أما عند الأنبياء فهذا ما يدل عليه الحديث المأثور عن أهل بيت العصمة عليهم السلام الذي يقول : ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى.. الأسرار الفاطمية لمحمد فاضل المسعودي ص98

    كان الصحابة رجالاً ونساءً يعودون فاطمة عليها السلام بين الحين والحين ، إلاّ عمر وأبا بكر لم يعوداها لأنها قاطعتهم ورفضتهم ولم تأذن لهم بعيادتها ، وحينما ثقل عليها المرض وقاربتها الوفاة لم يجدا بداً من عيادتها لئلا تموت بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهي ساخطة عليهما ، وتبقى وصمة العار تلاحق الخليفة وجهازه الحاكم إلى يوم القيامة . فجاء لعيادتها تحت ضغط الرأي العام ، فسألا عنها.. الأسرار الفاطمية لمحمد فاضل المسعودي ص331

    ارتفعت أصوات البكاء من بيت علي عليه السلام فصاح أهل المدينة صيحة واحدة ، واجتمعت نساء بني هاشم

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:20 am