الرافضة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرافضة

روافض - شيعة - متعه - جعبور - عفير - سيستاني - ايراني - مجوسي


    أحاديث منتقاة 5

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    أحاديث منتقاة 5 Empty أحاديث منتقاة 5

    مُساهمة  Admin الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:28 pm

    (33349) 16 - وبهذا الإسناد عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من خالف كتاب الله وسنة محمد (صلى الله عليه وآله) فقد كفر. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 27 ص 111

    25 - الأنفاق على الأهل والعيال. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله). وقال صلى الله عليه وآله: (خيركم خيركم لأهله). حوارات فقهية لمحمد تقي الحكيم ص293

    فجاءت الرواية: إنه قيل لفاطمة عليها السلام: ما الذي أسر إليك رسول الله صلى الله عليه وآله فسرى عنك به ما كنت عليه من الحزن والقلق بوفاته ؟ قالت: إنه أخبرني أنني أول أهل بيته لحوقا به وإنه لن تطول المدة بي بعده حتى أدركه، فسرى ذلك عني . الأنوار البهية لعباس القمي ص40, الإرشاد للمفيد: ص 100

    12 - مع: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن إبراهيم بن إسحاق (عن عمرو بن إسحاق) قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام ما حد المستضعف الذي ذكره الله عزوجل ؟ قال: من لا يحسن سورة من القرآن، وقد خلقه الله عزوجل خلقة ما ينبغي له أن لا يحسن . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 69 ص160

    15 - مع: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن موسى ابن بكر، عن سليمان بن خالد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن المستضعفين فقال: البلهاء في خدرها والخادم تقول لها: صلي فتصلي لا تدري إلا ما قلت لها، والجليب الذي لا يدري إلا ما قلت له، والكبير الفاني والصبي الصغير هؤلاء المستضعفون فأما رجل شديد العنق جدل خصم يتولى الشراء والبيع، لا تستطيع أن تغبنه في شيء تقول: هذا مستضعف ؟ لا ولا كرامة. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 69 ص161 - 162

    عن أبي البختري ، قال : جاء الأشعث بن قيس ، وجرير بن عبدالله البجلي إلى سلمان (رض) ؛ فدخلا عليه ، في خصّ ، في ناحية المدائن؛ فأتياه؛ فسلّما عليه ، وحيّياه ، ثم قالا : أنت سلمان الفارسي ؟ ! قال : نعم.
    قالا : أنت صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
    قال : لا أدري.
    فارتابا ، وقالا : لعله ليس الذي نريد.
    فقال لهما : أنا صاحبكما الذي تريدان . قد رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجالسته، وإنما صاحبه من دخل معه الجنة؛ فما حاجتكما .. . الخ. سلمان الفارسي لجعفر مرتضى العاملي ص57 – 58

    قال (الصادق): اتقوا الله أيتها العصابة وإن استطعتم أن لا يكون منكم محرج الإمام فإن محرج الإمام هو الذي يسعى بأهل الصلاح من أتباع الإمام، المسلمين لفضله، الصابرين على أداء حقه، العارفين لحرمته، واعلموا أنه من نزل بذلك المنزل عند الإمام فهو محرج الإمام، فإذا فعل ذلك عند الإمام أحرج الإمام إلى أن يلعن أهل الصلاح من أتباعه، المسلمين لفضله، الصابرين على أداء حقه العارفين بحرمته، فإذا لعنهم لإحراج أعداء الله الإمام صارت لعنته رحمة من الله عليهم وصارت اللعنة من الله ومن الملائكة ورسله على أولئك . الكافي للكليني الجزء الثامن ص9

    [ 20956 ] 17 - أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن عبد الرحمن بن حماد، عمن ذكره، عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لعنت سبعا لعنهم الله وكل نبي مجاب، قيل: ومن هم يا رسول الله ؟ قال: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمخالف لسنتي، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله، والمستأثر على المسلمين بفيئهم منتحلا له، والمحرم ما أحل الله عز وجل. أقول: ويأتي ما يدل على ذلك . وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص51

    [ 21062 ] 8 - وفي (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث - إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا رجلا من اليهود وهو في السياق إلى الإقرار بالشهادتين فأقر بهما ومات، فأمر الصحابة أن يغسلوه ويكفنوه ثم صلي عليه، وقال: الحمد لله الذي أنجى بي اليوم نسمة من النار. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص89

    (21339) 16 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن الصيقل، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تكلموا فيما دون العرش، ولا تكلموا فيما فوق العرش، فإن قوما تكلموا في الله فتاهوا حتى كان الرجل ينادى من بين يديه فيجيب من خلفه، وينادى من خلفه فيجيب من بين يديه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص198

    (21503) 2 - وعن الحسين بن محمد، عن علي بن محمد بن سعيد، (عن محمد بن سالم أبي سلمة) عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن عبد الله بن المغيرة قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي، ولا بد من معاشرتهما، فمن أعاشر ؟ فقال: هما سيان: من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره، وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين، ثم قال: إن هذا نصب لك، وهذا الزيدي نصب لنا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص256 – 257 باب تحريم مجاورة أهل المعاصي ومخالطتهم اختيارا ومحبة بقائهم

    (21510) 2 - وعنه، عن ابن عبد الجبار، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قعد عند سباب لأولياء الله فقد عصى الله. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص260 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21511) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) - في حديث طويل - قال: إياكم وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين ومجاورة الفاسقين، احذروا فتنتهم وتباعدوا من ساحتهم. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص260 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21512) 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي زياد النهدي، عن عبد الله بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ولا يقدر على تغييره. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص260 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21515) 7 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة عن عبد الأعلى بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام أو يعاب فيه مؤمن. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص261 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21518) 10 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن القاسم بن عروة، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الأئمة يقدر على الانتصاف فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا، وعذبه في الآخرة، وسلبه صالح ما من به عليه من معرفتنا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص262 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21523) 15 - وفي (المجالس) عن علي بن أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن سليمان بن عقيل (1)، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: من جالس لنا عائبا أو مدح لنا قاليا أو وصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو والي لنا عدوا أو عادى لنا وليا فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص264 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21526) 18 - وفي كتاب (صفات الشيعة) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي نجران، عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار ومجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره ولم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فان كانوا أهل دين الله فهو على دين الله، وإن لم يكونوا على دين الله فلا حظ لهم في دين الله إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخين كافرا ولا يخالطن فاجرا، ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان فاجرا كافرا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص265 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21527) 19 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص265 باب تحريم المجالسة لأهل المعاصي وأهل البدع

    (21555) 7 - محمد بن علي بن عثمان الكراجكى في كتاب (كنز الفوائد) عن أبي الحسن بن شاذان، عن أبيه، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن زياد عن المفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول - في حديث -: يا يونس ملعون ملعون من آذى جاره، ملعون ملعون رجل يبدؤه أخوه بالصلح فلم يصالحه، ........ ملعونة ملعونة امرأة تؤذي زوجها أو تغمه، وسعيدة سعيدة امرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع أحواله....... وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص280 - 281 باب تحريم التظاهر بالمنكرات، وذكر جملة من المحرمات والمكروهات

    (21602) 4 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا - في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) - قال: يا علي أربعة تذهب ضياعا: الأكل على الشبع، والسراج في القمر، والزرع في السبخة، والصنيعة عند غير أهلها. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص302 باب عدم جواز وضع المعروف في غير موضعه ومع غير أهله

    (21635) 12 - وبهذا الإسناد قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يؤتى العبد يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عزوجل فيأمر به إلى النار، فيقول: أي رب أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن، فيقول الله: أي عبدي إني قد أنعمت عليك ولم تشكر نعمتي، فيقول: أي رب أنعمت علي بكذا وشكرتك بكذا، وأنعمت علي بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعمة ويعدد الشكر فيقول الله تعالى: صدقت عبدي إلا أنك لم تشكر من أجريت لك (النعمة على يديه) ، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبد لنعمة أنعمتها عليه حتى يشكر من ساقها من خلقي إليه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص312 باب عدم جواز وضع المعروف في غير موضعه ومع غير أهله

    (21784) 10 - وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن سعيد الثقفي، عن محمد بن سلمة الأموي، عن محمد بن القاسم الأموي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أوحى الله إلى داود (عليه السلام) إن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة يوم القيامة فاحكمه في الجنة، قال داود: يا رب وما هذا العبد الذي يأتيك بالحسنة يوم القيامة فتحكمه بها في الجنة ؟ قال: عبد مؤمن سعى في حاجة أخيه المسلم أحب قضاءها قضيت له أم لم تقض. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص368

    566 - أبو البختري، عن جعفر، عن أبيه قال: " كان نقش خاتم أبي محمد بن علي عليه السلام: العزة لله جميعا، وكان في يساره يستنجي بها. وكان نقش خاتم علي عليه السلام: الملك لله، وكان في يده اليسرى يستنجي بها " . قرب الإسناد للحميري ص154

    وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام، كان إذا قطع اليد قطع أربع أصابع و ترك الكف، والراحة، والإبهام، وإذا أراد قطع الرجل قطعها من الكعب وترك العقب، فقيل له: لم هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال: إني لأكره أن تدركه التوبة فيحتج علي عند الله إني لم أدع له من كرائم بدنه ما يركع به ويسجد . خصائص الأئمة للشريف الرضي ص85

    إذا كان أمر القطع من الله فلماذا قال هذا الكلام (إني لأكره)؟
    وإذا كان من عند غير الله فمن أمره بذلك ؟

    فصل ومما أظهره الله تعالى من الأعلام الباهرة على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما استفاضت به الأخبار، ورواه علماء السيرة والآثار، ونظمت فيه الشعراء الأشعار: رجوع الشمس له عليه السلام مرتين : في حياة النبي صلى الله عليه وآله مرة، وبعد وفاته مرة أخرى. وكان من حديث رجوعها عليه في المرة الأولى ماروته أسماء بنت عميس، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، في جماعة من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه واله كان ذات يوم في منزله، وعلى عليه السلام بين يديه، إذ جاءه جبرئيل عليه السلام يناجيه عن الله سبحانه، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين عليه السلام فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس، فاضطر أمير المؤمنين عليه السلام لذلك إلى صلاة العصر جالسا يومئ بركوعه وسجوده إيماء، فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين عليه السلام: " أفاتتك صلاة العصر ؟ " قال له: " لم أستطع أن أصليها قائما لمكانك يا رسول الله، والحال التي كنت عليها في استماع الوحي " فقال له: " ادع الله ليرد عليك الشمس حتى تصليها قائما في وقتها كما فاتتك، فإن الله يجيبك لطاعتك لله ورسوله " فسأل أمير المؤمنين الله عز اسمه في رد الشمس، فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر، فصلى أمير المؤمنين عليه السلام صلاة العصر في وقتها ثم غربت. فقالت أسماء: أم والله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشبة. الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص345 - 346
    الواضح من هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصلي العصر وكذلك المعصوم اجتهد وصلى إيماء فكان اجتهاده خطأ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمره بإعادة الصلاة.

    101 - ير: محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن أبي مخلد عن عبد الملك قال: دعا أبو جعفر عليه السلام بكتاب علي فجاء به جعفر مثل فخذ الرجل مطوي فإذا فيه: إن النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا توفي عنها شيء، فقال أبو جعفر (عليه السلام): هذا والله خط علي بيده وإملاء رسول الله . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 26 ص51

    ولو كانت الصحبة أيضا مانعة من الخطأ في الدين والآثام لكانت مانعة لمالك بن نويرة، وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله على الصدقات، ومن تبعه من وجوه المسلمين من الردة عن الإسلام. الإفصاح للمفيد ص41

    ذكر العباس بن عبد الرحيم المروزي في تاريخه: لم يلبث الإسلام بعد فوت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في طوائف العرب إلا في أهل المدينة وأهل مكة وأهل الطائف، وارتد سائر الناس ثم قال: ارتدت بنو تميم والرباب واجتمعوا على مالك بن نويرة اليربوعي وارتدت ربيعة كلها وكانت لهم ثلاثة عساكر: عسكر باليمامة مع مسيلمة الكذاب، وعسكر مع معرور الشيباني، وفيه بنو شيبان وعامة بكر بن وائل وعسكر مع الحطيم العبدي، وارتد أهل اليمن ارتد الأشعث بن قيس في كندة، وارتد أهل مأرب مع الأسود العنسي وارتدت بنو عامر إلا علقمة ابن علاثة. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 28 ص12

    حدثني أبو عبد الله محمد بن أحمد الكوفي الخزاز قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن ابن فضال، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي مسروق النهدي، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، قال: دخل سعد بن عبد الملك وكان أبو جعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد ؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عزوجل يحكي عن إبراهيم: " فمن تبعني فإنه مني ". الاختصاص للمفيد ص85

    25 - ختص: محمد بن أحمد الكوفي الخزاز، عن أحمد بن محمد بن سعد الكوفي، عن ابن فضال، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي مسروق النهدي، عن مالك ابن عطية، عن أبي حمزة قال: دخل سعد بن عبد الملك - وكان أبو جعفر عليه السلام يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان - على أبي جعفر عليه السلام فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد ؟ قال: وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت، أما سمعت قول الله عزوجل يحكي عن إبراهيم عليه السلام " فمن تبعني فإنه مني " . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص337 - 338

    26 - ختص: ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن حجر بن زائدة، عن حمران بن أعين، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج من المدينة حتى تخبرني عما أسألك عنه، قال: فقال لي: سل قال: قلت: أمن شيعتكم أنا ؟ قال: فقال: نعم في الدنيا والآخرة . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص338

    31 - ختص: جعفر بن الحسين، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي فقلت: أنا أسأل أبا عبد الله عليه السلام فلما دخلت ابتدأني فقال: رحم الله جابر الجعفي، كان يصدق علينا، لعن الله المغيرة بن سعيد، كان يكذب علينا . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص341

    32 - كا: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن الوشاء، عن أبان، عن عقبة بن بشير الأسدي، عن الكميت بن زيد الأسدي قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال: والله يا كميت لو كان عندنا مال لأعطيناك منه، ولكن لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله لحسان بن ثابت: لن يزال معك روح القدس ما ذببت عنا، قال: قلت: خبرني عن الرجلين ؟ قال: فأخذ الوسادة فكسرها في صدره ثم قال: والله يا كميت ما أهريق محجمة من دم ولا اخذ مال من غير حله، ولا قلب حجر عن حجر إلا ذاك في أعناقهما . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص341

    27 - كا: عدة من أصحابنا، عن صالح بن أبي حماد، عن إسماعيل بن مهران، عمن حدثه، عن جابر بن يزيد قال: حدثني محمد بن علي عليه السلام بسبعين حديثا لم احدث بها أحدا قط، ولا احدث بها أحدا أبدا، فلما مضى محمد بن علي عليه السلام ثقلت على عنقي وضاق بها صدري فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: جعلت فداك إن أباك حدثني سبعين حديثا لم يخرج مني شيء منها ولا يخرج شيء منها إلى أحد، وأمرني بسترها، وقد ثقلت على عنقي، وضاق بها صدري، فما تأمرني فقال: يا جابر إذا ضاق بك من ذلك شيء فاخرج إلى الجبانة، واحفر حفيرة، ثم دل رأسك فيها وقل: حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ثم طمه فإن الأرض تستر عليك، قال جابر: ففعلت ذلك فخف عني ما كنت أجده . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص344

    4 - ج: عن أبان بن تغلب، قال: دخل طاووس اليماني إلى الطواف ومعه صاحب له فإذا هو بأبي جعفر عليه السلام يطوف أمامه، وهو شاب حدث فقال طاووس لصاحبه: إن هذا الفتى لعالم، فلما فرغ من طوافه صلى ركعتين، ثم جلس فأتاه الناس فقال طاووس لصاحبه: نذهب إلى أبي جعفر عليه السلام نسأله عن مسألة لا أدري عنده فيها شيء، فأتياه فسلما عليه ثم قال له طاووس: يا أبا جعفر هل تعلم أي يوم مات ثلث الناس ؟ فقال: يا أبا عبد الرحمن لم يمت ثلث الناس قط، بل إنما أردت ربع الناس قال: وكيف ذلك ؟ قال: كان آدم، وحوا، وقابيل، وهابيل، فقتل قابيل هابيل فذلك ربع الناس، قال: صدقت، قال أبو جعفر عليه السلام هل ترى ما صنع بقابيل ؟ قال: لا، قال: علق بالشمس ينضح بالماء الحار إلى أن تقوم الساعة . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص351

    7 - قب شا ج: روي أن عمرو بن عبيد البصري وفد على محمد بن علي الباقر عليه السلام لامتحانه بالسؤال عنه فقال له: جعلت فداك ما معنى قوله تعالى " أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " ما هذا الرتق والفتق ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: كانت السماء رتقا لا تنزل القطر، وكانت الأرض رتقا لا تخرج النبات ففتق الله السماء بالقطر، وفتق الأرض بالنبات، فانطلق عمرو، ولم يجد اعتراضا ومضى، ثم عاد إليه فقال: أخبرني جعلت فداك عن قوله تعالى " ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى " ما غضب الله ؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: غضب الله تعالى عقابه، يا عمرو من ظن أن الله يغيره شيء فقد كفر . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 46 ص354

    [ 641 ] 2 - وحدثني أبي رحمه الله وعلي بن الحسين وجماعة مشايخي، عن سعد بن عبد الله، عن موسى بن عمر وأيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، عن أبي اليسع، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا اسمع، قال: إذا أتيت قبر الحسين (عليه السلام) اجعله قبلة إذا صليت، قال: تنح هكذا ناحية (1). كامل الزيارات لابن قولويه ص425 1 - لعل الأمر بالتنحي محمولة على التقية، فيحتمل أن يكون المراد المنع عن السجود على قبره (عليه السلام)، بل يبعد منه قليلا ويصلي خلفه

    4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أما على الإمام زكاة؟ فقال: أحلت يا أبا محمد أما علمت أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء، جائز له ذلك من الله، إن الإمام يا أبا محمد لا يبيت ليلة أبدا ولله في عنقه حق يسأله عنه. الكافي للكليني الجزء الأول ص408 - 409 (باب) * (أن الأرض كلها للإمام عليه السلام)

    260 / 1 - وجدت في بعض كتب أصحابنا الثقات رضي الله عنهم أن رجلا من أهل الشام أتى الحسن عليه السلام ومعه زوجته، فقال: يا ابن أبي تراب - وذكر بعد ذلك كلاما نزهت عن ذكره - إن كنتم في دعواكم صادقين فحولني امرأة وحول امرأتي رجلا. كالمستهزئ في كلامه، فغضب عليه السلام، ونظر إليه شزرا، [ وحرك شفتيه ] ودعا بما لم يفهم، ثم نظر إليهما، وأحد النظر، فرجع الشامي إلى نفسه وأطرق خجلا ووضع يده على وجهه، ثم ولى مسرعا، وأقبلت امرأته ، وقالت: والله إني صرت رجلا. وذهبا حينا من الزمان، ثم عادا إليه وقد ولد لهما مولود، وتضرعا إلى الحسن عليه السلام تائبين ومعتذرين مما فرطا فيه، وطلبا منه انقلابهما إلى حالتهما الأولى، فأجابهما إلى ذلك، ورفع يده، وقال: " اللهم إن كانا صادقين في توبتيهما فتب عليهما، وحولهما إلى ما كانا عليه " فرجعا إلى ذلك لا شك فيه ولا شبهة. الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص311 فصل: في بيان آياته في انقلاب الرجل امرأة والإمرأة رجلا

    1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء قال: حدثنا محمد ابن الفضيل، عن أبي حمزة قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: إنما يعبد الله من يعرف الله، فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله صلى الله عليه وآله وموالاة علي عليه السلام والائتمام به وبأئمة الهدى عليهم السلام والبراءة إلى الله عزوجل من عدوهم، هكذا يعرف الله عز وجل. الكافي للكليني الجزء الأول ص180

    1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه ; ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال: أتى أبو عبد الله (عليه السلام) في المسجد فقيل له إن سبعا من سباع الطير على الكعبة ليس يمر به شيء من حمام الحرم إلا ضربه فقال: انصبوا له واقتلوه فإنه قد ألحد. الكافي للكليني الجزء الرابع ص227

    وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام، كان إذا قطع اليد قطع أربع أصابع و ترك الكف، والراحة، والإبهام، وإذا أراد قطع الرجل قطعها من الكعب وترك العقب، فقيل له: لم هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال: إني لأكره أن تدركه التوبة فيحتج علي عند الله إني لم أدع له من كرائم بدنه ما يركع به ويسجد . كتاب خصائص الأئمة للشريف الرضي ص85

    إذا كان فعل علي رضي الله عنه موافق لما أمر الله فلماذا يكره ذلك

    1 - سليم بضم سين ابن قيس الهلالي حكى عن النجاشي هو يكنى أبا صادق له كتاب معروف طبع مرات وهو من أقدم الكتب وقد حكم بعض بصحته وممن نقل عنه شيخنا المفيد (قده) وشيخنا الصدوق (ره) والكليني (ره) ونسب إلى الصادق عليه السلام في حق هذا الكتاب قال من لم يكن (عنده) من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء. عيون أخبار الرضا للصدوق بالهامش ص52

    وروي عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال (من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله). الذريعة للطهراني الجزء الثاني ص152

    وعن مختصر البصائر أنه (قرأ أبان بن أبي عياش كتاب سليم على سيدنا على بن الحسين عليه السلام بحضور جماعة من أعيان أصحابه منهم أبو الطفيل فاقره عليه زين العابدين عليه السلام. وقال هذه أحاديثنا صحيحة) الذريعة للطهراني الجزء الثاني ص153





      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:02 am