الرافضة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرافضة

روافض - شيعة - متعه - جعبور - عفير - سيستاني - ايراني - مجوسي


    أحاديث منتقاة 3

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 358
    تاريخ التسجيل : 24/10/2010

    أحاديث منتقاة 3 Empty أحاديث منتقاة 3

    مُساهمة  Admin الجمعة نوفمبر 26, 2010 1:26 pm

    [ 52 ]
    ومن كتاب له عليه السلام
    إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة
    أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ (1) الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ (2) . وَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ (3) الْحَاجُّ إِلَي مِنًي. وَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ. وَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ. وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ (4) ، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ (5).نهج البلاغة لشريف الرضي باب المختار من كتب أمير المؤمنين عليه السلام
    و رسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده
    و يدخل في ذلك ما اختير من عهوده
    إلى عمّاله و وصاياه لأهله وأصحابه
    تفيء: أي تصل في ميلها جهة الغرب إلى أن يكون لها فيء أي ظل.
    2. مربض العنز: المكان الذي تربض فيه وتبرك.
    3. يدفع الحاج: يفيض من عرفات.
    4. صلّوا بهم صلاة أضعفهم: أي لا تطيلوا الصلاة، بل صلوا بمثل ما يطيقه أضعف القوم.
    5. لا تكونوا فَتّانين: أي لا تكونوا سبباً في إفساد صلاة المأمومين وإدخال المشقة عليهم بالتطويل.

    56 - نهج: من وصيته عليه السلام لابن عباس - لما بعثه للاحتجاج على الخوارج -: لا تخاصمهم بالقرآن فان القران حمال ذو وجوه تقول ويقولون، ولكن حاجهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا. بحار الأنوار للمجلسي الجزء الثاني ص245

    850 / 101 - أخبرنا ابن مخلد، قال: أخبرنا ابن السماك، قال: حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، قال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان البصري، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، عن عثمان بن أبي الكنات، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما مات إبراهيم بكى النبي (عليه السلام) حتى جرت دموعه على لحيته، فقيل له: يا رسول الله، تنهى عن البكاء وأنت تبكي ! فقال: ليس هذا بكاء، إنما هذه رحمة، ومن لا يرحم لا يرحم. الأمالي للطوسي ص 388

    حدثنا سليمان بن مهران، قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) وعنده نفر من الشيعة وهو يقول: معاشر الشيعة، كونوا لنا زينا، ولا تكونوا لنا شينا، قولوا للناس حسنا، واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول، وقبيح القول. الأمالي للطوسي ص440

    عن عمار الساباطي قال: قدم أمير المؤمنين عليه السلام المدائن فنزل بإيوان كسرى، وكان معه دلف بن مجير، فلما صلى قام وقال لدلف: قم معي، وكان معه جماعة من أهل ساباط، فما زال يطوف منازل كسرى ويقول لدلف: كان لكسرى في هذا المكان كذا وكذا، ويقول دلف: هو والله كذلك، فما زال كذلك حتى طاف المواضع بجميع من كان عنده ودلف يقول: يا سيدي ومولاي كأنك وضعت هذه الأشياء في هذه المساكن ، ثم نظر عليه السلام إلى جمجمة نخرة، فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة ، ثم جاء عليه السلام إلى الإيوان وجلس فيه، ودعا بطشت فيه ماء، فقال للرجل: دع هذه الجمجمة في الطشت، ثم قال: أقسمت عليك يا جمجمة لتخبريني من أنا ومن أنت ؟ فقالت الجمجمة بلسان فصيح: أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: كيف حالك ؟ قال: يا أمير المؤمنين إني كنت ملكا عادلا شفيقا على الرعايا رحيما، لا أرضى بظلم، ولكن كنت على دين المجوس، وقد ولد محمد صلى الله عليه وآله في زمان ملكي، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد، فهممت أن أؤمن به من كثرة ما سمعت من الزيادة من أنواع شرفه وفضله ومرتبته وعزه في السماوات والأرض ومن شرف أهل بيته، ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك، فيا لها من نعمة ومنزلة ذهبت مني حيث لم أؤمن ، فأنا محروم من الجنة بعدم إيماني به، ولكني مع هذا الكفر خلصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية، وأنا في النار والنار محرمة علي، فوا حسرتاه لو آمنت لكنت معك يا سيد أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله ويا أمير أمته ، قال: فبكى الناس، وانصرف القوم الذين كانوا من أهل ساباط إلى أهلهم وأخبروهم بما كان وبما جرى فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين، فقال المخلصون منهم: إن أمير المؤمنين عليه السلام عبد الله ووليه ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم: بل هو النبي صلى الله عليه وآله، وقال بعضهم: بل هو الرب وهو عبد الله بن سبا وأصحابه، وقالوا: لولا أنه الرب كيف يحيي الموتى ؟ قال: فسمع بذلك أمير المؤمنين وضاق صدره، وأحضرهم وقال: يا قوم غلب عليكم الشيطان إن أنا إلا عبد الله أنعم علي بإمامته وولايته ووصية رسوله صلى الله عليه وآله، فارجعوا عن الكفر، فأنا عبد الله وابن عبده، ومحمد صلى الله عليه وآله خير مني، وهو أيضا عبد الله وإن نحن إلا بشر مثلكم، فخرج بعضهم من الكفر وبقي قوم على الكفر ما رجعوا فألح عليهم أمير المؤمنين عليه السلام بالرجوع فما رجعوا، فأحرقهم بالنار، وتفرق منهم قوم في البلاد وقالوا: لولا أن فيه الربوبية ما كان أحرقنا في النار، فنعوذ بالله من الخذلان . بحار الأنوار الجزء41 ص213 – 215 , الفضائل: 74 و 75

    (30400) 15 - وفي (العلل) عن محمد بن الحسن عن الصفار عن على بن حسان عن (عبد الرحمن بن كثير) (1) عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكل طين الكوفة فقد أكل لحوم الناس لان الكوفة كانت أجمة ثم كانت مقبرة ما حولها وقد قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أكل الطين فهو ملعون. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء24 ص225 باب تحريم أكل الطين والمدر, علل الشرائع: 533 / 4

    (33523) 60 - وعنه عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) * قال: هم النصارى والقسيسون، والرهبان، وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة، والحرورية، وأهل البدع. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 27 ص172 باب عدم جواز تقليد غير المعصوم (عليه السلام) فيما يقول برأيه، وفيما لا يعمل فيه بنص عنهم (عليهم السلام) , تفسير القمي 2: 46

    257 - حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني العبيدي عن يونس، عن ابن مسكان، قال :تدارأنا عند زرارة في شيء من أمور الحلال والحرام، فقال قولا برأيه، فقلت أبرأيك هذا أم براية ؟ فقال: إني اعرف، أو ليس رب رأي خير من أثر. رجال الكشي الجزء الأول ص373

    258 - حدثني أبو صالح خلف بن حماد بن الضحاك، قال: حدثني أبو سعيد الأدمي، قال: حدثني ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: قال لي زرارة بن أعين: لا ترى على أعوادها غير جعفر، قال: فلما توفي أبو عبد الله عليه السلام أتيته فقلت له أتذكر الحديث الذي حدثتني به ؟ وذكرته له، وكنت أخاف أن يجحدنيه، فقال: إني والله ما كنت قلت ذلك إلا برأيي. رجال الكشي الجزء الأول ص374

    265 - يوسف: قال: حدثني علي بن أحمد بن بقاح، عن عمه عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد ؟ فقال: اشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت قلت إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد، فقال كمثل ذلك قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات، قلت: ألقاه بعد يوم لأسألنه غدا فسألته عن التشهد: فقال كمثله، قلت التحيات والصلوات ؟ قال التحيات والصلوات فلما خرجت ضرطت في لحيته وقلت لا يفلح أبدا. رجال الكشي الجزء الأول ص 379 حمل زرارة ذلك أيضا على التقية وقال سألقاه بعد اليوم فلا سألنه عن ذلك مرة أخرى، فلعله يترك التقية ويجيبني على دين الإمامية، فلما سأله من الغد ثالثا وأجابه عليه السلام وقرره على قوله والتحيات بمثل ما قد أجابه وقرره بالأمس والأمس، علم أنه ليس يترك التقية مخافة منه. وقال: فلما خرجت ضرطت في لحيته فقلت: لا يفلح أبدا.

    286 - حدثني حمدويه بن نصير، قال حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول بشر المخبتين بالجنة بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير بن ليث البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست. رجال الكشي الجزء الأول ص 398

    وفي رواية أخرى: أنه نزل * (إن هو إلا عبد أنعمنا عليه) * الآية، فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا حارث اتق الله وارجع عما قلت من العداوة لعلي بن أبي طالب. فقال: إذا كنت رسول الله وعلي وصيك من بعدك وفاطمة بنتك سيدة نساء العالمين والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وحمزة عمك سيد الشهداء وجعفر الطيار ابن عمك يطير مع الملائكة في الجنة والسقاية للعباس، فما تركت لسائر قريش ولد أبيك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ويلك يا حارث ما فعلت ذلك ببني عبد المطلب بل الله فعله بهم. فقال: * (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة) * الآية، فأنزل الله * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) * فدعى رسول الله صلى الله عليه وآله الحارث، فقال: إما تتوب أو ترحل عنا. قال: فإن قلبي لا يطاوعني إلى التوبة لكنني أرحل عنك، فركب راحلته، فلما أصحر أنزل الله عليه طيرا من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة، فأنزلها على هامته فخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجليه، فأنزل الله سبحانه * (سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين) * بولاية علي. قال أبو بصير: قال الصادق عليه السلام: هكذا نزل به جبرئيل عليه السلام . نهج الإيمان لابن جبر ص488, تفسير البرهان 4 / 381

    روى جعفر بن سليمان الضبعي، من المعلي بن زياد، قال: جاء عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله إلى أمير المؤمنين (ع) يستحمله، فقال: يا أمير المؤمنين احملني، فنظر إليه أمير المؤمنين (ع) ثم قال له: أنت عبد الرحمن بن ملجم المرادي ؟ قال: نعم. ثم قال: أنت عبد الرحمن بن ملجم المرادي ؟ قال: نعم. قال: يا غزوان، احمله على الأشقر. فجاء بفرس أشقر، فركبه ابن ملجم لعنه الله وأخذ بعنانه فلما ولى قال أمير المؤمنين (ع): أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مراد قال: فلما كان من أمره ما كان، وضرب أمير المؤمنين (ع) قبض عليه، وقد خرج من المسجد، فجئ به إلى أمير المؤمنين (ع)، فقال له: فوالله لقد كنت اصنع بك ما اصنع وأنا أعلم انك قاتلي، ولكن كنت افعل ذلك بك لاستظهر بالله عليك. نهج السعادة لمحمد باقر محمودي الجزء السابع ص99

    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عزوجل أنزل على نبيه صلى الله عليه وآله كتابا قبل وفاته، فقال: يا محمد هذه وصيتك إلى النجبة من أهلك، قال: وما النجبة يا جبرئيل؟ فقال: علي بن أبي طالب وولده عليهم السلام، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي صلى الله عليه وآله إلى أمير المؤمنين عليه السلام وأمره أن يفك خاتما منه ويعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين عليه السلام خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى ابنه الحسن عليه السلام ففك خاتما وعمل بما فيه، ثم دفعه إلى الحسين عليهما السلام، ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم إلا معك واشر نفسك لله عزوجل، ففعل ثم دفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام ففك خاتما فوجد فيه أن أطرق واصمت والزم منزلك واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ففعل، ثم دفعه إلى ابنه محمد بن علي عليهما السلام، ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس وافتهم ولا تخافن إلا الله عزوجل، فإنه لا سبيل لأحد عليك [ ففعل ]، ثم دفعه إلى ابنه جعفر ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس وافتهم وانشر علوم أهل بيتك وصدق آبائك الصالحين ولا تخافن إلا الله عزوجل وأنت في حرز وأمان، ففعل، ثم دفعه إلى ابنه موسى عليه السلام وكذلك يدفعه موسى إلى الذي بعده ثم كذلك إلى قيام المهدي صلى الله عليه. الكافي للكليني الجزء الأول ص280 – 281

    وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة، وأن يعممه بعمامته، وأن يربع قبره، ويرفعه أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله، فقلت له: يا أبت - بعد ما انصرفوا - ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجة. الكافي للكليني الجزء الأول ص307

    1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لله عزوجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة، فبهم يمحو السيئات، وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة، وبهم يحيي ميتا، وبهم يميت حيا، وبهم يبتلي خلقه، وبهم يقضي في خلقه قضيته، قلت: جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال: الأوصياء. التوحيد للصدوق ص167 باب معنى العين والأذن واللسان

    22 - وروى الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيد حسن بن كبش بإسناده إلى المفيد رفعه إلى أبي بصير عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى اختار من الأيام يوم الجمعة ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس الأنبياء والرسل، واختارني من الرسل واختار مني عليا، واختار من علي الحسن والحسين، واختار من الحسين الأوصياء يمنعون عن التنزيل تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأول الجاهلين ، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 25 ص363

    (10737) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الجهم عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يؤم القوم فيغلط، قال: يفتح عليه من خلفه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص305

    (10774) 11 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من رواية أبي القاسم بن قولويه عن الأصبغ قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: ستة لا يؤمون الناس: - منهم - شارب (النبيذ و) الخمر. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص316

    (10789) 6 - وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن أبي جميلة، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ستة لا ينبغي أن يؤموا الناس ولد الزنا، والمرتد، والأعرابي بعد الهجرة، وشارب الخمر، والمحدود، والأغلف الحديث. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص322

    (10873) 3 - وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن ابن بقاح، عن زكريا بن محمد، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أربعة لا تقبل لهم صلاة: الإمام الجائر، والرجل يؤم القوم وهم له كارهون، والعبد الآبق من مولاه من غير ضرورة، والمرأة تخرج من بيت زوجها بغير إذنه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء الثامن ص349

    401 - حدثني محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، إن بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر، فقال له: يا أبا محمد ما أشدك في الحديث، وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا، فما الذي يحملك على رد الأحاديث ؟ فقال: حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وآله فانا إذا حدثنا، قلنا قال الله عزوجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله. قال يونس: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين، فسمعت منهم وأخذت كتبهم، فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام. وقال لي: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام لعن الله أبا الخطاب، وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه إلا حديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فانا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة، إنا عن الله وعن رسوله نحدث، ولا نقول قال فلان وفلان، فيتناقض كلامنا، إن كلام آخرنا مثل كلام أولنا، وكلام أولنا مصادق لكلام آخرنا، فإذا أتاكم من يحدثكم بخلاف ذلك فردوه عليه وقولوا أنت اعلم وما جئت به. رجال الكشي الجزء الثاني ص489 – 490

    16 - كامل الزيارة: عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب عن رجل، عن أبان الأزرق، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد باك. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 83 ص203

    38 - علي بن محمد، عن بعض أصحابه، عن محمد بن سنان، عن أبي سعيد المكاري، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ما عنى بقوله: " وإبراهيم الذي وفى "؟ قال: كلمات بالغ فيهن، قلت: وما هن؟ قال: كان إذا أصبح قال: أصبحت وربي محمود أصبحت لا أشرك بالله شيئا ولا أدعو معه إلها ولا أتخذ من دونه وليا – ثلاثا. الكافي للكليني الجزء الثاني ص535

    11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه، رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما قسم الله للعباد شيئا " أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، وإقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ولا بعث الله نبيا " ولا رسولا " حتى يستكمل العقل، ويكون عقله أفضل من جميع عقول أمته. الكافي للكليني الجزء الأول ص13

    عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بصف من الملائكة إلا سألوني عن علي بن أبي طالب حتى ظننت أن اسمه في السماء أشهر من اسمي. ثم مررت على ملك الموت وهو ينظر في اللوح، فسلمت عليه، فرد علي السلام، ثم قال لي: يا محمد ! ما فعل علي بن أبي طالب ؟ قلت: حبيبي ! من أين تعرف علي بن أبي طالب ؟ فقال لي: ما خلق الله تعالى خلقا إلا وأنا أتولى قبض روحه ما خلاك وخلا علي ابن أبي طالب، فان الله عزوجل يتولى قبض أرواحكما. نوادر المعجزات للطبري الشيعي ص27

    (165: ينابيع المودة لذوى القربى) للشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي القندوزي البلخي. ط النقشبند (1220 - 1294) ط. استانبول 1301 في 527 ص ثم في بمبى على الحجر ثم طهران 1308 وبعدها مكررا والمؤلف وإن لم يعلم تشيعه لكنه غنوصى والكتاب يعد من كتب الشيعة. الذريعة إلى تصانيف الشيعة آقا بزرگ الطهراني الجزء 25 ص290
    ولتستدل على أنه شيعي انظر عمن ينقل:

    [ 12 ] وفى المناقب: عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان علي عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكا في النبوة، فان لم تكن نبيا فانك وصى نبي ووارثه، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء. ينابيع المودة للقندوزي الجزء الأول ص239
    فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.
    س: إن رجل قال في علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -إنه ليس من أهل البيت والصلاة عليه بدعة( الجواب أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف بين المسلمين فيه وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل, بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم) .الفتاوى الكبرى 1/266 -- شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
    (31867) 1 - محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشا، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: في سؤر المؤمن شفاء من سبعين داء. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 25 ص263 باب استحباب الشرب من سؤر المؤمن تبركا

    (31868) 2 - وعن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد ابن أحمد عن السياري، عن محمد بن إسماعيل رفعه قال: من شرب سؤر المؤمن تبركا به خلق الله بينهما ملكا يستغفر لهما حتى تقوم الساعة. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 25 ص263 باب استحباب الشرب من سؤر المؤمن تبركا

    ومعلوم من هو المؤمن عند الشيعة

    10 - ما: المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن علي بن الحسن الكوفي عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه، عن شيخ بن محمد، عن أبي علي بن عمر الخراساني، عن إسحاق بن إبراهيم، عن أبي إسحاق السبيعي قال: دخلنا على مسروق الأجدع فإذا عنده ضيف له لا نعرفه وهما يطعمان من طعام لهما، فقال الضيف: كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنين ، فلما قالها عرفنا أنه كانت له صحبة من النبي (صلى الله عليه وآله) قال: جاءت صفية بنت حيي بن أخطب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله إني لست كأحد نسائك قتلت الأب والأخ والعم، فإن حدث بك حدث فإلى من ؟ فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): إلى هذا، وأشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص196

    3 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور - رضي الله عنه - قال. حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: حديث تدريه خير من ألف حديث ترويه، ولا يكون الرجل منكم فقيها حتى يعرف معاريض كلامنا، وإن الكلمة من كلامنا لتنصرف على سبعين وجها لنأمن جميعها المخرج. معاني الأخبار للصدوق ص2

    522 - محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن رجل، قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: كان أبو الخطاب أحمق فكنت أحدثه فكان لا يحفظ، وكان يزيد من عنده. رجال الكشي الجزء الثاني ص584

    523 - حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، عن عيسى شلقان، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام وهو يومئذ غلام قبل أوان بلوغه: جعلت فداك ما هذا الذي يسمع من أبيك أنه أمرنا بولاية أبي الخطاب ثم أمرنا بالبراءة منه ؟ قال، فقال أبو الحسن عليه السلام من تلقاء نفسه: إن الله خلق الأنبياء على النبوة فلا يكونون إلا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين، واستودع قوما إيمانا، فان شاء أتمه لهم، وان شاء سلبهم إياه، وان أبا الخطاب كان ممن أعاره الله الإيمان: فلما كذب على أبي سلبه الله الإيمان. قال: فعرضت هذا الكلام على أبي عبد الله عليه السلام، قال، فقال: لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون عندنا غير ما قال. رجال الكشي الجزء الثاني ص584

    1 - أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر، وأصحاب أبي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه، فقالوا أفقه الأولين ستة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي. قالوا: وأفقه الستة، زرارة. معجم رجال الحديث للخوئي الجزء الأول ص57

    وجهت المفوضة كامل بن إبراهيم المزني إلى أبي محمد الحسن بن علي (عليه السلام) يباحثون أمره. قال كامل بن إبراهيم: فقلت في نفسي: أسأله عن قوله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي وقال بمقالتي. فلما دخلت على سيدي أبي محمد (عليه السلام) نظرت إلى ثياب بيضاء ناعمة عليه، فقلت في نفسي: ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان، وينهانا عن لبس مثله ! فقال (عليه السلام) مبتسما: يا كامل بن إبراهيم ! وحسر عن ذراعيه، فإذا مسح أسود خشن، فقال: يا كامل، هذا لله (عزوجل)، وهذا لكم. فخجلت وجلست إلى باب مرخى عليه ستر، فجاءت الريح فكشفت طرفه، فإذا أنا بفتى كأنه قمر، من أبناء أربع، أو مثلها، فقال: يا كامل بن إبراهيم، فاقشعررت من ذلك، وألهمت أن قلت: لبيك يا سيدي، فقال: جئت إلى ولي الله وحجة زمانه، تسأله: هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك، وقال بمقالتك ؟ فقلت: إي والله. قال: إذن - والله - يقل داخلها، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم: الحقية قلت: يا سيدي: ومن هم ؟ قال: هم قوم من حبهم لعلي يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله. دلائل الإمامة للطبري الشيعي ص505 – 506 , الهداية الكبرى: 359، إثبات الوصية: 222، غيبة الطوسي: 246 / 216، الخرائج والجرائح 1: 458 / 4 كشف الغمة 2: 499، ينابيع المودة: 461

    297 - بهذا الإسناد، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن أسد بن أبي علاء، عن هشام بن أحمر قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر، وهو في ضيعة له في يوم شديد الحر والعرق يسيل على صدره فابتدأني فقال: نعم والله الذي لا إله إلا هو الرجل المفضل ابن عمر الجعفي، نعم والله الذي لا إله إلا هو، الرجل (هو) المفضل بن عمر الجعفي حتى أحصيت بضعا وثلاثين مرة يكررها وقال: إنما هو والد بعد والد. الغيبة للطوسي ص346 – 347 , عنه البحار: 47 / 340 ح 24 وإثبات الهداة: 3 / 95 ح 62.

    294 - وقد روي في بعض الأخبار أنهم عليهم السلام قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله، وهذا ليس على عمومه، وإنما قالوا لان فيهم من غير وبدل وخان على ما سنذكره . الغيبة للطوسي ص345 , عنه البحار: 51 / 343 ح 1.

    304 - وأما محمد بن سنان: فإنه روي عن علي بن الحسين بن داود قال: سمعت أبا جعفر الثاني عليه السلام يذكر محمد بن سنان بخير ويقول: رضي الله عنه برضائي عنه فما خالفني وما خالف أبي قط . الغيبة للطوسي ص348 , عنه البحار: 49 / 275 ذح 23.

    311 - فروى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام إذ دخل عليه صالح بن محمد بن سهل الهمداني - وكان يتولى له - فقال له: جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حل فإني أنفقتها، فقال له أبو جعفر: أنت في حل. فلما خرج صالح من عنده قال أبو جعفر عليه السلام: أحدهم يثب على (أموال حق) آل محمد وفقرائهم ومساكينهم وأبناء سبيلهم، فيأخذه ثم يقول: اجعلني في حل، أتراه ظن (بي) أني أقول له لا أفعل ؟ والله ليسألنهم الله يوم القيامة عن ذلك سؤالا حثيثا . الغيبة للطوسي ص351 – 352 , عنه البحار: 96 / 187 ح 13 وفي ج 50 / 105 ح 23 عنه وعن الكافي: 1 / 548 ح 27. وأخرجه في الوسائل: 6 / 375 ح 1 عن الكافي والتهذيب: 1 / 140 ح 19 والاستبصار: 2 / 60 ح 11 والمقنعة: 46. وفي حلية الأبرار: 2 / 407 عن الكافي. وفي نسختي " أ، ف " خبيثا بدل " حثيثا ".

    وأما وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب، وإني لامان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، فأغلقوا [ أبواب ] السؤال عما لا يعنيكم، ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى . الغيبة للطوسي ص292 – 293

    361 - وذكر أبو محمد هارون بن موسى قال: قال لي أبو علي بن الجنيد : قال لي أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني: ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه في هذا الأمر إلا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه، لقد كنا نتهارش على هذا الأمر كما تتهارش الكلاب على الجيف . الغيبة للطوسي ص391 – 392 , عنه البحار: 51 / 359.

    قال هارون: ثم ظهر منه القول بالكفر والإلحاد. قال: وكل هؤلاء المدعين إنما يكون كذبهم أولا على الإمام وأنهم وكلاؤه، فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم، ثم يترقى (الأمر) بهم إلى قول الحلاجية، كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعا لعائن الله تترى. الغيبة للطوسي ص397 – 398 , عنه البحار: 51 / 367.

    ولما تحول الأمر إلى صراع مقيت، بعد أن لعن بعضهم بعضا، وكفر بعضهم بعضا، وأصدر بعضهم التواقيع في بعض، وكادت اللعبة أن تنكشف، تقرر إنهاء أمر البابية، بعد سبعين سنة من جمع الأموال وإيصالها إلى المهدي، -وما أدري ما حاجته إلى هذه الأموال . واصطلحوا بعد انقطاع الصلة بالمهدي على تسمية هذه المرحلة الجديدة بالغيبة الكبرى، وسموا التي قبلها الغيبة الصغرى، ورووا كالعادة في ذلك أحاديث، وأن الرسول صلى الله عليه وآله قد أخبر بأن للقائم غيبتان.

    1 - مع، ل، لى: علي بن الحسين بن شقير، عن جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، عن علي بن بزرج الحناط ، عن عمرو بن اليسع، عن شعيب الحداد قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، أو مدينة حصينة. بحار الأنوار للمجلسي الجزء الثاني ص183

    فقال علي عليه السلام: ويحك أيها الذئب كأنك من الجن ؟ فقال: ما أنا من الجن ولا من الإنس أنا ذئب شريف، قال: وكيف تكون شريفا وأنت ذئب ؟ قال: شريف لأني من شيعتك، وأخبرني أبي أني من ولد ذلك الذئب الذي اصطاده أولاد يعقوب فقالوا هذا أكل أخانا بالأمس، وإنه متهم .بحار الأنوار للمجلسي الجزء 41 ص239 , اليقين في إمرة أمير المؤمنين: 155 و 156.

    187 - احمد بن محمد بن عيسى قال كتبت إليه جعلني الله فداك من كل سوء: امرأة أرضعت عناقا حتى فطمت وكبرت وضربها الفحل ثم وضعت أفيجوز أن يؤكل لحمها ولبنها ؟ فكتب عليه السلام: فعل مكروه ولا بأس به. تهذيب الأحكام للطوسي الجزء التاسع ص45

    16 - نوادر الراوندي: بإسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال علي (عليه السلام) استأذن أعمى على فاطمة (عليها السلام) فحجبته فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها: لم حجبتيه وهو لا يراك ؟ فقالت (عليها السلام): إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشهد أنك بضعة مني. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص91

    3 - ن: جعفر بن نعيم الشاذاني، عن أحمد بن إدريس، عن ابن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام (قال: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة، وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته، بل الله منعكم وزوجه، فهبط علي جبرئيل فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول: لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص92 - 93

    وخاض المسلمون في موضع دفنه، فقال عليّ عليه السلام : «إنّ الله سبحانه لم يقبض نبيّاً في مكان إلاّ وارتضاه لرمسه فيه ، وإنّي دافنه في حجرته التي قبض فيها» فرضي المسلمون بذلك . إعلام الورى للطبرسي الجزء الأول ص270, الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص188 ,بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص529

    35 - سن: عنه، عن أبيه،، عن] ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيها الناس إني أمرت أن أقاتلكم حتى تشهدوا أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، فإذا فعلتم ذلك حقنتم بها أموالكم ودماءكم إلا بحقها، وكان حسابكم على الله . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 65 ص282

    [ 31892 ] 1 ـ محمد بن يعقوب، عن محمد بن جعفر ، عمن ذكره ، عن الخشاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن داود الرقيّ ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) إذا استسقى الماء ، فلمّا شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين ( عليه السلام ) [ فما أنغص ذكر الحسين ( عليه السلام ) للعيش ، إني ما شربت ماء باردا إلا ذكرت الحسين ( عليه السلام ) ] وما من عبد شرب الماء ، فذكر الحسين ( عليه السلام ) وأهل بيته ، ولعن قاتله إلا كتب الله عزّ وجلّ له مائة ألف حسنة ، وحطّ عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشرة الله يوم القيامة ( ثلج الفؤاد ). وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 25 ص272 – 273 باب استحباب ذكر الحسين عليه السلام ولعن قاتله عند شرب الماء , الكافي 6 : 391 | 6 . أمالي الصدوق : 122 | 7 . كامل الزيارات : 106 | 1 . كامل الزيارات : 107 | ذيل 1









      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:02 am