يقول نعمة الله الجزائري: «فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام..
فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله : «القدرية مجوس هذه الأمة» هم الأشاعرة» ( الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي).
فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله : «القدرية مجوس هذه الأمة» هم الأشاعرة» ( الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي).